A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
A Secret Weapon For غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
مدارس وجامعات قواعد ونصائح التعليم عن البعد للأطفال وتعليم الأطفال في المنزل شاهد الان
الهمسة الأولى: الوالد قدوة لأولاده في بيته، يقتبس أولاده منه ما يرَونه ويسمعونه من تصرفاته ولفظاته، ولا شك أن مقام الاقتداء يثبت كثيرًا في الأذهان؛ فلنحرص معاشر الآباء على استحضار ذلك المفهوم التربوي الكبير، ولا تأخذنا موجة غضب سريعة في تصرف قد نندم عليه لاحقًا، فصفة بُعد النظر عند المربي غاية في الأهمية.
كيف أصالح أمي بعد أن أخطأت بحقها وأغضبتها
قد تستخدم الأمهات هذا السلاح القوي في مواجهة أخطاء الأبناء، أو لتهديدهم بعدم القيام بسلوكيات معينة لأنها خاطئة، وغالبا ما نسمع كلمة " سوف أقول لوالدك عندما يأتي" في أفواه العديد من الأمهات في المجتمعات الشرقية.
لذا يُعد الأب القائد الروحي والعاطفي للأسرة وصاحب السلطة والنفوذ في صنع القرارات.
لا يوجد كلمات عذبة يمكنها وصف قيمة الأب في حياة الأبناء، إنما هي مجرد قطرات ندى قليلة تتساقط من أفواهنا عبر عن حبنا للأب.
وتبين الفوال: «دائماً ما أحذر الآباء والأمهات من الانشغال عن أولادهم في الصغر وإهمال تربيتهم، وأؤكد أهمية العلاقة النفسية التي تربط بين الآباء وأبنائهم وأهميتها منذ الصغر، وذلك بوسائل مختلفة، ومن ضمنها عدم إيكال رعاية الأطفال لغير الوالدين، فتوطيد العلاقة ما بين الآباء وأبنائهم شيء مهم لتنمية الرابط النفسي للابن وتعليمه كيف يكون ذاكرا للجميل ووفيا لوالديه عند الكبر».
وفي حال لم تستطع الأم التعامل مع الموقف بمفردها فمن الأفضل استشارة متخصص تربوي.
زيادة الأعباء والمسؤوليات: بعد غياب الزوج لأي سبب من المتوقع من الزوجة احتمال ضغوط ومسؤوليات جديدة تتعلق بالمنزل والأبناء وحدها دون معين، وهذه الأعباء منها ما يكون داخل نور المنزل ومنها خارج المنزل، فيجب أن تؤمن المتطلبات المادية التي تحتاجها الأسرة للاستمرار دون أن تقصر في دورها كأم من جهة، ويجب أن تتقرب من أبنائها حتى تخفف عنهم صعوبة غياب والدهم من جهة أخرى.
وتجاهل الأب لهذا الدور لصالح جمع المال يُعتبر من الأخطاء التربوية الجسيمة التي تُهدد استقرار الأسرة.
على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.
ودور الأب في الأسرة بمثابة مصدر للدفاع عنهم جميعاً، وهذا الدور مهم جداً لحماية الزوجة والأطفال في ظل الأخطار الكثيرة التي تنتشر حولنا.
هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.
وجاء أيضًا قول الإمام ابن القيم على دور الأب في الأسرة في قوله: